“ظل يمشي خلفي

 “ظل يمشي خلفي”:


في البداية، كنت أظنه مجرد وهم… ظل يطاردني في كل شارع أسلكه، يطابق خطواتي، ويختفي حين ألتفت. لكن مع الوقت، أدركت أنه ليس ظلًا عاديًا، بل ذاكرة قديمة أبت أن ترحل. كان يحمل ملامح أشخاص فقدتهم، وأصوات لحظات لا تعود. لم يكن الخوف منه بقدر ما كان الخوف من أن يتوقف عن مرافقتي، فأشعر أنني حقًا صرت وحدي


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

“حين يبتسم الغريب

صوت خطوات في الطابق العلوي… ولا أحد هناك

المقعد الفارغ في القطار الذي لا يجلس عليه أحد