ذاكرة المطر

 ذاكرة المطر”:


للمطر ذاكرة لا تشيخ… كل قطرة تحمل معها صوت ضحكة قديمة، أو مشهد وداع على رصيف محطة، أو لحظة دفء تحت مظلة مشتركة. رائحة الأرض بعد المطر تشبه كتابًا مفتوحًا على فصل من الماضي، والفجر المبلل يهمس بحكايات لم نسمعها بعد. المطر لا يسقي الأرض فقط، بل يروي أرواحنا بما فقدناه وما ما زلنا ننتظره


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

“حين يبتسم الغريب

صوت خطوات في الطابق العلوي… ولا أحد هناك

المقعد الفارغ في القطار الذي لا يجلس عليه أحد