المشاركات

نافذة تطل على الحلم

  نافذة تطل على الحلم”: خلف تلك النافذة الصغيرة، كانت الأحلام تكبر بصمت… نهار يمر بين ضوء الشمس ونسيم الصباح، وليل يسهر على أضواء المدينة البعيدة. من هناك، كانت تتأمل عالمًا أوسع من غرفتها، وتحلم بأماكن لم تطأها قدماها بعد. النافذة لم تكن مجرد فتحة في الجدار، بل بوابة سرية إلى كل ما يمكن أن يكون

“حين يبتسم الغريب

  “حين يبتسم الغريب”: أحيانًا، ابتسامة عابرة من شخص لا نعرفه تستطيع أن تغيّر يومنا بالكامل. غريب يمر بجانبك في الشارع أو يجلس أمامك في الحافلة، يمنحك ابتسامة بلا سبب، وكأنها رسالة صغيرة تقول: “العالم لا يزال بخير”. تلك اللحظة العابرة قد تزرع في القلب دفئًا لا يشرحه الكلام، وتبقى في الذاكرة أطول مما نتوقع

بين رفوف مكتبة مهجورة

  بين رفوف مكتبة مهجورة”: بين رفوف مكتبة مهجورة، كانت الكتب تنام مغطاة بالغبار، لكن حروفها لا تزال تتنفس الحكايات. هناك رواية تنتظر من يكمل فصلها الأخير، ومذكرات شخص مجهول تبوح بأسرار لم يسمعها أحد، وكتاب قديم تتساقط صفحاته لكنه يحمل حكمة عمر كامل. في صمت المكان، يمكن سماع همسات الورق، وكأن المكتبة تدعوك لتصبح أنت بطل قصتها القادمة

ذاكرة المطر

  ذاكرة المطر”: للمطر ذاكرة لا تشيخ… كل قطرة تحمل معها صوت ضحكة قديمة، أو مشهد وداع على رصيف محطة، أو لحظة دفء تحت مظلة مشتركة. رائحة الأرض بعد المطر تشبه كتابًا مفتوحًا على فصل من الماضي، والفجر المبلل يهمس بحكايات لم نسمعها بعد. المطر لا يسقي الأرض فقط، بل يروي أرواحنا بما فقدناه وما ما زلنا ننتظره

“على طاولة قديمة

  “على طاولة قديمة”: على طاولة خشبية قديمة، تراكمت الحكايات مثل الغبار… بقع قهوة تعود لأحاديث طويلة، وخدوش تروي عن معارك صغيرة بين إخوة، وزوايا مهترئة شهدت جلسات كتابة ورسائل حب. الطاولة لم تكن مجرد قطعة أثاث، بل شاهدة على أعمار مرّت، وقلوب تغيّرت، وذكريات بقيت عالقة في الخشب كما لو كانت محفورة للأبد

“ظل يمشي خلفي

  “ظل يمشي خلفي”: في البداية، كنت أظنه مجرد وهم… ظل يطاردني في كل شارع أسلكه، يطابق خطواتي، ويختفي حين ألتفت. لكن مع الوقت، أدركت أنه ليس ظلًا عاديًا، بل ذاكرة قديمة أبت أن ترحل. كان يحمل ملامح أشخاص فقدتهم، وأصوات لحظات لا تعود. لم يكن الخوف منه بقدر ما كان الخوف من أن يتوقف عن مرافقتي، فأشعر أنني حقًا صرت وحدي

“مدينة لا تنام

  “مدينة لا تنام” : في المدينة التي لا تنام، الأضواء لا تنطفئ، والقصص لا تنتهي. الشوارع تمتلئ بخطوات العابرين، ولكل خطوة حكاية… من بائع يودع يومه بابتسامة، إلى عاشقين يتشاركان لحظة هروب من الزحام. خلف النوافذ المضيئة أسرار، وعلى الأرصفة قصص لم تُكتب بعد. المدينة لا تنام، لكنها تحلم بصوت خافت، بين ضجيج النهار وهمس الليل