المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2025

نافذة تطل على الحلم

  نافذة تطل على الحلم”: خلف تلك النافذة الصغيرة، كانت الأحلام تكبر بصمت… نهار يمر بين ضوء الشمس ونسيم الصباح، وليل يسهر على أضواء المدينة البعيدة. من هناك، كانت تتأمل عالمًا أوسع من غرفتها، وتحلم بأماكن لم تطأها قدماها بعد. النافذة لم تكن مجرد فتحة في الجدار، بل بوابة سرية إلى كل ما يمكن أن يكون

“حين يبتسم الغريب

  “حين يبتسم الغريب”: أحيانًا، ابتسامة عابرة من شخص لا نعرفه تستطيع أن تغيّر يومنا بالكامل. غريب يمر بجانبك في الشارع أو يجلس أمامك في الحافلة، يمنحك ابتسامة بلا سبب، وكأنها رسالة صغيرة تقول: “العالم لا يزال بخير”. تلك اللحظة العابرة قد تزرع في القلب دفئًا لا يشرحه الكلام، وتبقى في الذاكرة أطول مما نتوقع

بين رفوف مكتبة مهجورة

  بين رفوف مكتبة مهجورة”: بين رفوف مكتبة مهجورة، كانت الكتب تنام مغطاة بالغبار، لكن حروفها لا تزال تتنفس الحكايات. هناك رواية تنتظر من يكمل فصلها الأخير، ومذكرات شخص مجهول تبوح بأسرار لم يسمعها أحد، وكتاب قديم تتساقط صفحاته لكنه يحمل حكمة عمر كامل. في صمت المكان، يمكن سماع همسات الورق، وكأن المكتبة تدعوك لتصبح أنت بطل قصتها القادمة

ذاكرة المطر

  ذاكرة المطر”: للمطر ذاكرة لا تشيخ… كل قطرة تحمل معها صوت ضحكة قديمة، أو مشهد وداع على رصيف محطة، أو لحظة دفء تحت مظلة مشتركة. رائحة الأرض بعد المطر تشبه كتابًا مفتوحًا على فصل من الماضي، والفجر المبلل يهمس بحكايات لم نسمعها بعد. المطر لا يسقي الأرض فقط، بل يروي أرواحنا بما فقدناه وما ما زلنا ننتظره

“على طاولة قديمة

  “على طاولة قديمة”: على طاولة خشبية قديمة، تراكمت الحكايات مثل الغبار… بقع قهوة تعود لأحاديث طويلة، وخدوش تروي عن معارك صغيرة بين إخوة، وزوايا مهترئة شهدت جلسات كتابة ورسائل حب. الطاولة لم تكن مجرد قطعة أثاث، بل شاهدة على أعمار مرّت، وقلوب تغيّرت، وذكريات بقيت عالقة في الخشب كما لو كانت محفورة للأبد

“ظل يمشي خلفي

  “ظل يمشي خلفي”: في البداية، كنت أظنه مجرد وهم… ظل يطاردني في كل شارع أسلكه، يطابق خطواتي، ويختفي حين ألتفت. لكن مع الوقت، أدركت أنه ليس ظلًا عاديًا، بل ذاكرة قديمة أبت أن ترحل. كان يحمل ملامح أشخاص فقدتهم، وأصوات لحظات لا تعود. لم يكن الخوف منه بقدر ما كان الخوف من أن يتوقف عن مرافقتي، فأشعر أنني حقًا صرت وحدي

“مدينة لا تنام

  “مدينة لا تنام” : في المدينة التي لا تنام، الأضواء لا تنطفئ، والقصص لا تنتهي. الشوارع تمتلئ بخطوات العابرين، ولكل خطوة حكاية… من بائع يودع يومه بابتسامة، إلى عاشقين يتشاركان لحظة هروب من الزحام. خلف النوافذ المضيئة أسرار، وعلى الأرصفة قصص لم تُكتب بعد. المدينة لا تنام، لكنها تحلم بصوت خافت، بين ضجيج النهار وهمس الليل

حين تكلم القلم”:

  حين تكلم القلم”: في بعض الليالي، يصبح القلم أكثر جرأة من صاحبه… يكتب ما لا يجرؤ القلب على قوله، ويرسم ملامح مشاعر حاولنا إنكارها طويلًا. الحبر يعرف أسرارًا لم يسمعها أحد، ويخزن في خطوطه دموعًا وضحكات وحكايات. حين يتكلم القلم، يصبح الورق مرآة للروح، تكشف ما بين السطور أكثر مما تظهره الكلمات

مقعد فارغ في المقهى

  مقعد فارغ في المقهى”: هناك دائمًا مقعد فارغ ينتظر شخصًا لن يأتي… فنجان قهوة يبرد ببطء، وعينان تراقبان الباب كلما فُتح، علّه يكون هو. بين ضجيج الأحاديث ورائحة البن، يظل المكان شاهدًا على وعد لم يكتمل. أحيانًا يكون المقعد أكثر صدقًا من الوعود، فهو ينتظر بصبر، ولا يمل، حتى لو مرّت عليه مواسم كاملة من الغياب

رسائل لم تُرسل أبدًا”:

  رسائل لم تُرسل أبدًا”: هناك رسائل كتبناها في لحظات ضعف أو شوق، ثم خبأناها في الأدراج أو بين الصفحات، وكأننا نخاف أن تفضحنا. كلمات تفيض بالحب، أو العتب، أو الاعتذار… لكنها بقيت سجينة الورق، لا تعرف طريقها إلى أصحابها. ربما لأننا تأخرنا، أو لأن الوقت لم يكن مناسبًا، أو لأننا اكتشفنا أن البوح قد يغيّر كل شيء. لكنها، رغم صمتها، تظل تنبض بالحياة كلما قرأناها من جديد

الظل الذي يتحرك من دون صاحبه

  الظل الذي يتحرك من دون صاحبه”. 📜 حكايات بين السطور في مساء هادئ، لاحظ أن ظله على الجدار يتحرك بخطوات بطيئة رغم أنه واقف بلا حراك. وعندما توقف عن التنفس ليتأكد، استدار الظل نحوه وابتسم… ثم اختفى تاركًا الجدار فارغًا

الطريق الذي يعودك دائمًا إلى نفس المكان”.

  الطريق الذي يعودك دائمًا إلى نفس المكان”. 📜 حكايات بين السطور كان يقود في طريق جبلي متعرج، وكلما اختار منعطفًا مختلفًا، يجد نفسه يعود لنفس اللوحة الخشبية التي كتب عليها: “مرحبًا بعودتك”. بعد ساعات من المحاولة، توقف وسط الطريق، لكن اللوحة كانت أمامه من جديد… وهذه المرة كتب تحتها: “لن تغادر.

الساعة التي تتوقف عند نفس الوقت كل يوم”

  الساعة التي تتوقف عند نفس الوقت كل يوم”. 📜 حكايات بين السطور ورث ساعة حائط قديمة عن جده، لكنها كانت تتوقف كل يوم عند الساعة 3:15 ظهرًا بالضبط. حاول إصلاحها بلا جدوى. في أحد الأيام، اكتشف أن جده توفي في نفس الساعة بالضبط… وفي اللحظة التي أدرك فيها ذلك، توقفت الساعة للأبد

الطفل الذي يتحدث عن حياة سابقة”.

  الطفل الذي يتحدث عن حياة سابقة”. 📜 حكايات بين السطور كان طفل في الخامسة يخبر والدته يوميًا عن “بيته الآخر” و”أصدقائه القدامى” في قرية بعيدة لم يزروها من قبل. وصف الشوارع والبيوت بأدق التفاصيل، حتى أسماء الجيران. وحين أخذته والدته إلى هناك بعد إلحاحه… أشار إلى منزل قديم قائلاً: “هذا بيتي… لكن لماذا يسكنه غرباء؟

البيت المهجور الذي تُضاء أنواره فجأة”

  البيت المهجور الذي تُضاء أنواره فجأة”. 📜 حكايات بين السطور كان البيت على أطراف القرية مهجورًا منذ عشرات السنين. في ليلة عاصفة، لاحظ أحد المارة أن نوافذه تضيء واحدة تلو الأخرى، كما لو أن أحدًا يتحرك بداخله. حين اقترب ليتأكد، انطفأت الأنوار فجأة، وسمع صوت الباب يُغلق من الداخل

القرية التي لم تظهر على أي خريطة”

  القرية التي لم تظهر على أي خريطة”. 📜 حكايات بين السطور كان يقود سيارته في طريق ريفي حين ضل الطريق، فوجد نفسه في قرية جميلة لم ير مثلها من قبل. توقف لشراء الماء، ولاحظ أن الناس هناك يبتسمون بصمت ولا يتحدثون. حين عاد إلى المدينة وحاول البحث عن القرية على الخريطة… لم يجد لها أي أثر

رسالة بريدية وصلت من المستقبل

  رسالة بريدية وصلت من المستقبل”. 📜 حكايات بين السطور وصل إلى صندوق بريده ظرف أنيق بلا طابع بريد. في الداخل، رسالة مؤرخة بعد ثلاث سنوات، تخبره بأحداث دقيقة ستقع في الأيام القادمة… جميعها حدثت بالفعل. في آخر الرسالة كان هناك سطر يقول: “موعدنا غدًا عند الساعة التاسعة”، ولم يكن اسم المرسل مألوفًا له

المقعد الفارغ في القطار الذي لا يجلس عليه أحد

    “المقعد الفارغ في القطار الذي لا يجلس عليه أحد”. 📜 حكايات بين السطور في كل صباح، يركب القطار نفسه ويرى مقعدًا فارغًا لا يجلس عليه أحد، رغم أن القطار مزدحم دائمًا. في يوم ما، جلس عليه بدافع الفضول، فوجد نفسه في محطة لا يعرفها، والقطار من حوله قد اختفى… والمكان أشبه بمدينة بلا زمن

المرآة التي تعكس شيئًا مختلفًا عن الواقع

  “المرآة التي تعكس شيئًا مختلفًا عن الواقع”. 📜 حكايات بين السطور اشترت مرآة عتيقة من سوق قديم، لكنها لاحظت أن انعكاسها فيها يبتسم أحيانًا رغم أنها لا تبتسم. في إحدى الليالي، اقتربت لترى بوضوح، فمدّ انعكاسها يده من الزجاج ولمست أصابعه يدها… ثم سحبها للداخل

مذكّرات وجدت في مكتبة قديمة”.

  مذكّرات وجدت في مكتبة قديمة”. 📜 حكايات بين السطور في زاوية مكتبة مهجورة، عثر على دفتر مذكرات بغلاف جلدي متآكل. بدأ يقرأ فوجد أن الصفحات تروي يومياته هو، بكل تفاصيلها، منذ أسبوع حتى الآن. الصفحة الأخيرة لم تكن مكتوبة بعد، لكنها بدأت تمتلئ بالحبر أمام عينيه… تسرد ما كان يفكر فيه في تلك اللحظة بالضبط

الصديق الذي عاد بعد عشر سنوات… ولم يتغير شكله

    “الصديق الذي عاد بعد عشر سنوات… ولم يتغير شكله”. 📜 حكايات بين السطور بعد عشر سنوات من اختفائه، عاد صديقه القديم يطرق الباب، بنفس الابتسامة والشعر وحتى الملابس التي كان يرتديها يوم رحيله. جلسا يتحدثان طوال الليل، لكن حين نهض ليغادر، لمح في المرآة خلفه انعكاسًا فارغًا… لم يكن هناك أحد بجانبه

صوت خطوات في الطابق العلوي… ولا أحد هناك

  صوت خطوات في الطابق العلوي… ولا أحد هناك”. 📜 حكايات بين السطور انتقلت إلى بيت قديم يطل على الحقول. كل ليلة، كانت تسمع خطوات ثقيلة في الطابق العلوي، رغم أنها تعيش وحدها. ذات مساء جمعت شجاعتها وصعدت بسرعة، لكن المكان كان خاليًا تمامًا… إلا من كرسي خشبي يتأرجح ببطء، وكأنه توقف لتوّه عن الحركة

“الكتاب الذي يكتب اسم القارئ على الغلاف

  “الكتاب الذي يكتب اسم القارئ على الغلاف”. 📜 حكايات بين السطور في مكتبة قديمة، لفت نظره كتاب بلا عنوان. حين لمسه، بدأ اسمه يظهر على الغلاف بخط ذهبي أنيق. فتح الصفحات، فوجد قصته الشخصية مكتوبة بالتفصيل… حتى أحداث لم تحدث بعد. آخر جملة قرأها كانت: “سيغلق الكتاب الآن”، وقبل أن يرفع رأسه، انطفأت أضواء المكتبة بالكامل

شخص يرى نفس الحلم كل ليلة

  شخص يرى نفس الحلم كل ليلة”. 📜 حكايات بين السطور كان يرى كل ليلة نفس الحلم: يمشي في ممر ضيق حتى يصل إلى باب أحمر، وقبل أن يفتحه، يستيقظ فجأة. في الليلة العاشرة، قرر أن يكمل الحلم وفتح الباب… فوجد نفسه مستيقظًا في سريره، لكن الغرفة حوله لم تكن غرفته، والنافذة تطل على مدينة لا يعرفها

المقهى الذي يختفي بعد منتصف الليل

  المقهى الذي يختفي بعد منتصف الليل”. 📜 حكايات بين السطور اعتاد أن يجلس في مقهى صغير يفتح حتى وقت متأخر. في ليلة باردة، غادر المكان بعد منتصف الليل بخمس دقائق، وحين التفت للخلف… لم يجد المقهى، بل جدارًا حجريًا قديماً مكانه. في الليلة التالية عاد في نفس الوقت، لكنه لم يجد حتى الجدار… بل أرضًا فارغة

الحقيبة التي ظهرت فجأة أمام الباب

  الحقيبة التي ظهرت فجأة أمام الباب”. 📜 حكايات بين السطور في صباح باكر، وجد حقيبة سوداء أمام باب منزله. لم يكن عليها اسم أو عنوان. حين فتحها، وجد بداخلها ساعة يد قديمة ما زالت تعمل، وصورة له وهو طفل… لكن في الصورة يقف بجانبه شخص غريب بوجه مطموس. في أسفل الحقيبة ورقة كتب عليها: “حان الوقت لتتذكر.

صورة قديمة تكشف سر العائلة”

  صورة قديمة تكشف سر العائلة”. 📜 حكايات بين السطور بين ألبومات قديمة، وجدت صورة عائلية من عشرات السنين. كانت الصورة عادية… لولا أن في الخلفية يقف رجل يرتدي نفس معطف والدها، بنفس ملامحه، لكن التاريخ المدوّن على الصورة كان قبل ولادته بعشرين عامًا. حين سألت والدها، تغيّر لون وجهه وقال: “كان يجب ألا تري هذه الصورة.

تصال من رقم مجهول كل ليلة في نفس الساعة

  اتصال من رقم مجهول كل ليلة في نفس الساعة”. 📜 حكايات بين السطور كانت الساعة تشير دائمًا إلى 2:17 صباحًا حين يرن هاتفه من رقم مجهول. في كل مرة يجيب، يسمع صمتًا ثقيلًا، ثم نفس الجملة بصوت هامس: “لا تذهب غدًا.” في الليلة السابعة، تجاهل التحذير وخرج… ولم يعد أحد يراه بعدها

باب في البيت لا يفتحه أحد

  باب في البيت لا يفتحه أحد”. 📜 حكايات بين السطور انتقلت العائلة إلى منزل قديم، وكان هناك باب صغير في نهاية الممر، مغلق بإحكام. حاولوا فتحه بكل الطرق، لكنه لم يتحرك. في ليلة ممطرة، استيقظوا على صرير الباب وهو يُفتح ببطء من تلقاء نفسه… ومن الداخل، خرجت رائحة عطر قديم وصوت همس ينادي بأسمائهم

“رسالة وجدت في زجاجة على الشاطئ

  “رسالة وجدت في زجاجة على الشاطئ”. 📜 حكايات بين السطور بينما كان يمشي على الشاطئ فجراً، لمح زجاجة زرقاء نصف مدفونة في الرمل. فتحها ليجد ورقة قديمة كُتب عليها بخط باهت: “إذا وجدت هذه الرسالة، فأنت آخر أمل… أنقذها قبل فوات الأوان”. التفت حوله، فلم يجد أحدًا… إلا آثار أقدام صغيرة تختفي في اتجاه البحر